على طول السهول العشبية الرطبة الشاسعة لنهر أورينكو الكبير في أمريكا الجنوبية، في منطقة في حجم أيرلند تقريباً، تتناثر الآلاف من التلال الترابية الغريبة، والمعروفة بين السكان المحليين بإسم " سوراليس " “surales”.
تلك التلال موجودة بإنتظام وكثافة في المنطقة، ويمكن أن يصل طولها من 6 إلى 16 قدم. وقد تم وصفها لأول مرة في الأربعينيات من القرن الماضي، ولكن لم تجر أي دراسات علمية بشأنها على الإطلاق .. لإنه كان يُعتقد أنها من صنع الإنسان.
وجد الباحثون أن المهندسين المعماريين الحقيقيين لهذه التلال هم " ديدان أرضية عملاقة " يصل طولها إلى 3 أقدام، وهذه الديدان تنتمي إلى جنس أنديورهينوس، وهي أكبر ديدان الأرض التي وجدت في المنطقة، وتتغذى على المواد العضوية الموجودة في التربة، ثم تقوم بإخراج البراز الذي يتشكل مع التراب والرمل في شكل قوالب casts مكونًا هذه التلال .
جعل الخالق جل جلاله هذا السلوك لحكمة يريدها لتعيش هذه الكائنات وتفيد غيرها فكل شيء عنده بمقدار سبحانه.
يعتقد الباحثون أن هذه التلال ليست مجرد نتيجة فقط لعمليتي التغذية والإخراج عند ديدان أنديورهينوس، ولكن الديدان تبنيها عن عمد من أجل مساعدتها على البقاء على قيد الحياة، فمع وجود فيضانات لنهر أورينوكو كل عام، تحتاج تلك الديدان لأماكن عالية حيث يمكنها أن تطفو فوق الماء وتتنفس، كما أن المخلوقات الأخرى يمكنها الهرب من التربة المغمورة بالمياة لتلك التلال، بالإضافة إلى أن هناك أنواع أخرى من الديدان الأرضية تساعد في بناء تلك التلال أيضًا، وتقوم جذور النباتات بتدعيم تلك التلال والحفاظ عليها .
ولله في خلقه شؤون
وتلعب هذه التلال أيضاً دوراً هاماً في البيئة، عن طريق تغيير رطوبة التربة التي يمكن ان تؤثر على أنواع النباتات التي يمكن أن تنمو في المنطقة، وعلى الرغم من أن المناطق الترابية ومناطق التلال تقع بجوار بعضها البعض إلا أنها توفر موائل مختلفة لنباتات المنطقة .
أجرى البحث عن هذه التلال الباحث آن زانجرلي من جامعة براونشفايغ للتكنولوجيا في ألمانيا ودلفين رينارد من جامعة ماكغيل في مونتريال، كندا. ونشرت النتائج التي توصلوا إليها في مجلة بلوس وان.
المرجع .. عالم المعرفة.
تشير بعض المصادر العلمية إلى أن السمكة المسماة سمكة المجداف عاشت على مدى زمني طويل جداً! وهي ذات أنف عجيب ويُعتقَد ان لديها القدرة على التنبؤ بالزلازل! ولملايين السنين كان نهر يانغتسي بالصين (وهو ثالث أطول أنهار العالم بعد النيل والأمازون) مأوى لأصن...
لطالما كان الأب هو الدرع الحامي لعائلته ولاسيما صغاره، وأول من يمسك بأيديهم ليخطوا خطوات صحيحة على طريق الحياة، ولا يقتصر الدور المهم للآباء على عالم البشر فحسب، ولكنه بنفس الأهمية كذلك في المملكة الحيوانية، حيث يساهم الآباء في حماية صغارهم والحفاظ ع...
لنمض دقيقة واحدة لنتأمل العجب العجاب من هذا النصْب المهيب المصنوع من المخاط في أعماق البحار السحيقة المظلمة والذي قام هذا المخلوق بصناعته بهداية الخالق جل جلاله. إنه اليرقة العملاقة – نسبيا المسماة- Bathochordaeusc ، التي تبني بيتًا مخاطيًا ضخمًا ي...
تعتبر أسماك أفعى المحيط الهادئ من الأنواع المعروفة جيدًا في أعماق البحار، وهي أيضًا واحدة من أكثر الأسماك غرابة في المظهر. وتعتبر سمكة الأفعى مفترسة شرسة جدًا، وتتميز هذه السمكة بفم كبير بالإضافة إلى أسنان تشبه الأنياب وهي حادة جدًا. ومُنْحنى الأسنان...
من رحمة الله تعالى بخلقه أنْ جعل في فراخ بعض الطيور التي تصنع أعشاشها داخل سيقان الأشجار والتي تكون مظلمة أو معتمة جداً ولا يمكن لأبويها رؤيتها بسهولة، أنْ خلق في فم الفراخ نقاطاً مضيئة ليتمكن الأبوان من تلقيمها الطعام في فمها. فما أعظم رحمة الله الع...
ابوبريص (الوزغ) ذو الذيل الذهبي، يملك سلاحاً غريباً للدفاع عن نفسه من المفترسات، عند اقتراب أحد المفترسات يقوم البرص بفتح فاه ليظهر بطانة سوداء داخلية مخيفة كتحذير أولي ثم يلقي سائلاً لزجاً ذو رائحة كريهة من ذيله. تصل أنواع جنس Strophurus إلى أطوال...