في كل عام مع اقتراب احتفال "بحرين الروح" بيومها الوطني.. بمتعة شديدة وحب كبير أبدأ في التفكير بموضوع المدونة التي أود نشرها، فمن "يا أول الأفراح في عيني" في 2017 إلى "حكاية أم بحر" في 2018 إلى مدونة هذا العام التي احترت حقيقة في تحديد موضوعها، فالبحرين في هذا الشهر بالتحديد شهر ديسمبر تشهد أجمل وأجلّ الأحداث، فمن حصاد بطولة خليجي 24 التي تعاقبت الأجيال على انتظارها لمدة 50 عامًا، هذه البطولة التي فجّرت في البحرين مشاعر استثنائية غير مسبوقة لم يعهدها المجتمع البحريني سابقًا، مرورًا برحلة إغاثية إلى جيبوتي تنظمها وحدة العمل التطوعي بمشاركة لجنة الأعمال الخيرية في جمعية الإصلاح والتي يقوم عليها إخوة وأخوات كرام وشباب استقطعوا من وقتهم الكثير والعظيم ولم يبخلوا بكل ما أوتوا من مهارات وقدرات على تنظيم هذه الرحلة المباركة التي نسأل الله لهم فيها القبول والتوفيق، وأخيرًا إلى الرعاية الكريمة السامية من لدن حضرة جلالة الملك المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه للحفل الثاني لتخريج 200 حافظ ضمن مشروع تاج الوقار في جمعية الإصلاح، هذه الرعاية الملكية السامية ليست بغريبة على جلالته حفظه الله فهي الرعاية الثانية لهذا الحفل المبارك، وهل توجد بركة أعظم من بركة القرآن؟ هذه البركة التي تنبع من أي جهة تتخذ القرآن أساسًا لنشأتها، فمراكز التحفيظ بجمعية الإصلاح هي خير مثال على ذلك، فمنذ نشأتها في العام 1975م وضعت نصب عينيها هدف تخريج حفظة للقرآن، واليوم مع تطور مراكز التحفيظ بجمعية الإصلاح صارت واحات القرآن الكريم مؤسسة تعليمية تربوية متخصصة تُعنى بخدمة القرآن الكريم وعلومه لها مراكز في كافة محافظات مملكة البحرين يرتادها طلبة وطالبات من مختلف الأعمار. ما يميز واحات القرآن الكريم في الحقيقة هو تنوع خلفيات منتسبيها، فترى منهم الطبيب والمدرس والمحامي والموظف والطالب والجامعي والأب والأم والابن، تختلف أدوارهم في المجتمع، ولكنهم يتشاركون في هدف واحد هو حفظ القرآن الكريم كاملًا. كما يجب عليّ ألا أنسى أساس قيام الواحات واستمرارها وهو العامل البشري، فمن بعد فضل الله عزّ وجل، يعود الفضل إلى القائمين على واحات القرآن الكريم من الرجال والنساء من إداريين ومشرفين في إدارة هذه المؤسسة المباركة ومتابعة الطلبة والحرص على بلوغهم للهدف الأول الأسمى وهو حفظ القرآن الكريم.
أيها القرّاء الكرام تيقنوا بأن رعاية الحفل الثاني لتخريج 200 حافظ من ملك البحرين المفدى حفظه الله ورعاه على مستوى مملكة البحرين، هو في حد ذاته سبب من أسباب البركة التي تحلّ على بحريننا والتي تستحق البحرين أن تنعم وتفخر بها دائمًا.
فلندع القرآن الكريم يستوطن قلوبنا حتى يظهر انعكاسه في أخلاقنا، فلندع القرآن الكريم يعمر منازلنا حتى يبرز أثره في عوائلنا، فلندع القرآن الكريم يرسم لنا نمط حياتنا حتى تحلّ علينا بركته في الدنيا والآخرة بإذن الله.
كان محفلًا دافئًا.. خفيفًا.. طاهرًا.. عطرًا.. غضَّاً.. نضِرًا.. يحدوه الفخر والحبور والحياء أيضًا. نعم، الحياء كان السمة الواضحة على الفتيات المكرَّمات واللاتي بلغ عددهن 101 مكرَّمة. فتراهن يجتزن بوابة قاعة عبدالرحمن الجودر بإصلاح المحرق برفقة أمهات...
سأبدأ بخاتمة المقال في البداية ... " لا يمكن لجهاز الكيندل أن يحل محل الكتب الورقية بأي حال من الأحوال" والآن سأبدأ بالمقدمة، باختصار جهاز الكيندل "kindle" هو جهاز إلكتروني لوحي أطلقته شركة "أمازون" مخصص للقراءة فقط ... بحجم ثابت تقريبًا أكبر من حجم ...
نعم ... من الممكن قراءة ثلاثة أو أربعة كتب في نفس الفترة، لكن ليس بالضرورة أن تكون قراءة هذه الكتب جميعها في نفس اليوم بالطبع، بل على فترات متفرقة خلال مدة زمنية معينة أو أماكن محددة بصورة متوازية. مع العلم بأن هذه الطريقة تأتي بصورة تلقائية دون تعمد...
أضحى البريد الإلكتروني طريقة التواصل الأولى والأبرز في أوساط العمل خلال عصر الجائحة خصوصًا، بل وأصبح من غير المقبول أن يقول لك أحد الزملاء في العمل "اتصلت فيك وما رديت!" في ظل وجود خيار البريد الإلكتروني المتاح دائمًا للاستخدام. لا أدعي بأني ضليعة ف...
عندما اخترعت البشرية فعل "التبرير"، كان القصد أن يُستخدم بتقنين وحذر شديدين عند الحاجة الملحة فقط لتسوية عتاب بسيط أو سوء فهم عابر. وبالفعل ظلّ التبرير يُستخدم في هذا السياق لأزمنة عديدة كفعل حسن ومنعوت وبعيد عن التكلف. تعاقبت الدهور وتوالت الأجيال و...
مع اقتراب موعد رجوع عاملات المنازل إلى موطنهم غالبًا ما تتكون لديهم قائمة بالمشاوير التي يودون قضائها في الأسواق لشراء الهدايا التذكارية لأسرهم، كذلك كانت "إندا" العاملة الأندونيسية المسلمة في منزلنا قبل ما يقارب الثلاثة عشر عامًا، عندما اقترب موعد ا...