الكاتب / ا. سامي خميس الزومان
تشير بعض المصادر العلمية إلى أن السمكة المسماة سمكة المجداف عاشت على مدى زمني طويل جداً! وهي ذات أنف عجيب ويُعتقَد ان لديها القدرة على التنبؤ بالزلازل!
ولملايين السنين كان نهر يانغتسي بالصين (وهو ثالث أطول أنهار العالم بعد النيل والأمازون) مأوى لأصناف شتى من أحياء المياه العذبة، ومن بينها 378 نوعا معروفا من الأسماك، وكانت أكبرها سمكة قد يصل طولها إلى سبعة أمتار ووزنها إلى 450 كيلوغراما؛ مما جعلها أكبر أسماك المياه العذبة على الإطلاق، وعُرفت باسم سمكة المجداف الصينية.
وإذا كنا نتكلم الآن عن هذه السمكة العملاقة بصيغة الماضي، فذلك لأن آخر مشاهدة مؤكَّدة لها كانت عام 2003، وبعدها توالت الحملات البحثية للعثور على سمكة حية واحدة من هذا النوع في يانغتسي لكن بلا جدوى.
ولهذا أُعلِن عن انقراضها، والذي تذهب التقديرات إلى أنه حدث بين عامي 2005 و2010 كما جاء في دراسة نشرها مؤخرا بدورية (ساينس أوف ذا توتال إنفايرونمنت) فريق بحثي برئاسة هوي زانغ من الأكاديمية الصينية لعلوم المصايد في ووهان بالصين.
وقد بذل فريق البحث بقيادة الدكتور زانغ منذ عام 2017 كل ما في الوسع للعثور على عينة حية من هذه السمكة، عبر نصب الشباك في كل مكان محتمل، كما تفَقَّد أسواق السمك المحلية بحثاً عن جثة طازجة، ليرصد الباحثون في النهاية 332 نوعا من أسماك نهر يانغتسي، لكن من دون العثور على سمكة مجداف واحدة، وذيلوا دراستهم بهذه العبارة الحزينة "واستنادا إلى تلك الدلائل القوية، يمكن إعلان سمكة المجداف الصينية على نحو شبه مؤكد ضمن الأنواع المنقرضة".
هذه إحدى القواعد الفقهيّة الّتي يكثر تداولها في كتب الفقه ومصادره، ومفادها أنّ كلّ وسيلة لا يُتوصّل إلى فِعْل الواجب إلاّ بها فهي واجبة، لأنّ إيجاد الفعل المأمور به إذا توقّف على إيجاد شيء آخر كان هذا الشّيء واجباً، وكما أنّ وسيلة المحرّم محرّمة فكذل...
سورة يوسف سماها الله أحسن القَصص لأنها تضمَّنت من الأحداث ما يظنه الواحد منا لأول وهلة أنها مصائب ومحِن، غير أن المتأمل في نتائجها يجد أنَّ رحمة الله الرحمن الرحيم تتجلى في ثنايا هذه المحن، لتحيلها مِنَحاً وعطايا. قصة بدأت برؤيا، تم تعبيرها من قِبَل...
🔹 السؤال: رجل أشكل عليه موضوع فسأل عدداً من الفقهاء المتخصصين في علوم الشريعة، وكل واحد أجابه بجواب مختلف، فهل يجوز له أن يأخذ من أقوالهم أيسرها وأخَفِّها عليه؟ الجواب : إذا كنت قادراً على النظر في أدلة مَن أفتاك والترجيح بينها تبَعاً لقوة الدلي...
القيادة بمثابة الرأس للجسد؛ فهي القاطرة التي تقود المؤسسة أو الكيان إلى النجاح والتقدم، والتاريخ مليء بقيادات غيَّرت وجه التاريخ، وأولها بالطبع القائد الأعظم صلى الله عليه وسلم، فإذا كانت القيادة بهذه الأهمية وهذا التأثير فلابد لها من مجموعة خصائص وم...
عندما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم لتناول الطعام مرة وجد أن يد الصحابي الغلام (عمر بن أبي سلمة) رضي الله عنه تطيش في الإناء، فقال صلى الله عليه وسلم بكل هدوء ومن غير غضب أو زجْر بهدف تعليم الغلام وتعليم الأمة واحدة من أهم آداب تناول الطعام وخاصة ...